شموخ إنسان المدير العام
عدد المساهمات : 543 العمر : 34 المزاج : مشاركة الأوسمة : اعلام الدول : المهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 20/02/2009
| موضوع: تعزية ونعي: المرجع الديني آية الله السيد محمد حسين فضل الله في ذمة الله الخميس يوليو 08, 2010 1:46 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيميَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ {89/27} ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً {89/28} فَادْخُلِي فِي عِبَادِي {89/29} وَادْخُلِي جَنَّتِي {89/30} إنا لله وإنا إليه راجعون .
تلقينا صباح اليوم الأحد 4/7/2010 نبأ رحيل آية العظمي السيد محمد حسين فضل الله عن عمر 75 عاماً ، إثر مرض تعرض له ونقل بسببه إلى مستشفى بهمن في بيروت .
ونحن إذ نعزي الأمة الإسلامية جمعاء بهذا المصاب الجلل ، ونرفع أكف الدعاء للفقيد السيد رحمة الله عليه بأن يسكنه لجوار محمد وآل محمد . سيرة ذاتية موجزة:
المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد فضل الله مولده : النجف الأشرف/ العراق 19 شعبان 1354هـ / 1935م درس في الحوزة العلمية بالنجف، على أيدي كبار المراجع والعلماء وعلى رأسهم المرجع الديني الإمام الخوئي رحمه الله تعالى.
أصبح أستاذا للفقه وعلم الأصول
عاد إلى لبنان 1966م أسس: حوزة المعهد الشرعي الإسلامي كان الأب الروحي لحزب الله في الثمانينات من المراجع الذي أدخل الفلك في إثبات الهلال
تعرض إلى محاولات عديدة للاغتيال، أبرزها ما حدث من انفجار في سيارة مففخة قرب منزله وذلك في عام 1983م
دأب على خطبة الجمعة العبادية السياسية في أواخر عمره وكان ذلك يؤكد حضوره الجاد في ساحة الفعل العبادي والسياسي معا كان قريبا من الجميع، مع كافة الأديان والمذاهب والتيارات
رحيله يُشكل خسارة كبيرة
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {1/1} الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {1/2} الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ {1/3} مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ {1/4} إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ {1/5} اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ {1/6}
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ {1/7} | |
|
ساكنة القلوب إداري
عدد المساهمات : 87 العمر : 28 الموقع : ساكنة في قلب الكتاب المزاج : عقل مفكر لرقي منتداكم الأوسمة : اعلام الدول : المهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 07/04/2009
| موضوع: رد: تعزية ونعي: المرجع الديني آية الله السيد محمد حسين فضل الله في ذمة الله الخميس يوليو 08, 2010 2:42 am | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم قال الله في كتابه الكريم: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : (إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها إلا خلف منه).
ببالغ الحزن والأسى ننعى المرجع سماحة آية الله السيد محمد حسين فضل الله قدس الله سره الشريف. وبهذا المصاب الجلل نتقدم بأحر التعازي إلى حضرة إمام العصر والزمان الحجة بن الحسن المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف ومراجع التقليد والحوزات العلمية وأبناء الأمة الإسلامية والعالم الشيعي وذوي المرجع الفقيد الراحل، داعين المولى عز وجل أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته ورضوانه وأن يحشره مع محمد وآل محمد في مقعد صدق عند مليك مقتدر. الموت حقيقة تمر وستمر على كل إنسان على وجه الأرض لكن عندما يرحل العالم فإنه تُثلمُ في الدين الأسلامي ثلمة لايسدها شيء .بسم الله الرحمن الرحيم {يآيَتها النفس المطمئنة أرجعي إلى ربكِراضيةَ مرضية فادخلي في عبادي وأدخلي جنتي} صدق الله العلي العظيم . السيد محمد حسين فضل الله قدس سره رحل رجل الدين رحل صاحب العمامة السوداء لقد أرتحاح هذا الجسدد وهو يتطلع وقد تكسرت عمد قدميك وبقيت صافي العقل والروح صفاء عين الشمس رحلت وسيقى أسمك محفورا رحل السيد الجسد وسيبقى السيد الروح والفكر والخط رحلت وستبقى صورتك محفورة في ذاكرتنا ولروحك الطاهرة عبق صلاة محمدية وأم الكتاب .
عدل سابقا من قبل ساكنة القلوب في الخميس يوليو 08, 2010 4:19 am عدل 3 مرات | |
|
نور الانوار منتصر نشيط جدا
عدد المساهمات : 71 العمر : 37 المزاج : رايقة الأوسمة : اعلام الدول : المهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 29/03/2009
| موضوع: رد: تعزية ونعي: المرجع الديني آية الله السيد محمد حسين فضل الله في ذمة الله الخميس يوليو 08, 2010 3:48 am | |
| رحمك الله سيدي محمد فضل الله السيد محبوب لدى جميع الطوائف والمذاهب
والجنسيات و الدول العربية والاسلامية و الاجنبية
السيد محمد ملك قلوب العالم ببساطته و تواضعه
وانفتاحه على العالم اجمع وكان ابا للايتام والارامل والفقراء واسرى الشهداء ولم ينسى ذو الاحتياجات الخاصة
فعل كل التوجيهات الاسلامية عمليا وجسدها على ارض الواقع
كان مرجع قريب من مقلديه من خلال الندوات الاسبوعية و الصلاة الجمعة
وصلاة الجماعة و اهتم بالاطفال والمرأة والمظلومين والمحرومين في كل مكان بالعالم وله محبين في فلسطين و العراق ولبنان وافغانستان وباكستان والكويت والبحرين وكل مكان
خسار العالم السيد ابا ومجاهدا وملهما و علما ومرجعا و موجها ومنفتحا و واعيا
رحمك الله سيدي و حشرك الله مع اهل البيت عليهم السلام و رفع الله درجاتك في الجنان
الفاتحة لروحك واموات جميع المومنين والمومنات تسبقه الصلاة على محمد وال محمد | |
|