( قفوا خلف قائدكم وادحضوا الشيطان الأكبر )
خمس وثلاثون عاما من الظلم والتسلط والهيمنة والقتل والإرهاب واستباحة الآخر والمقابر الجماعية حصيلة حكم صدام الهدام الذي عاث في الأرض فسادا هو وجلاوزته أللعناء وذلك أمر تولاه من صنيعته أمريكا محاولة استباحة إيران الإسلام وإسقاط نظام الجمهورية الإسلامية والتاريخ والشهداء شاهد على بشاعة تلك الحرب وابرز ما كان دماء طاهرة استبيحت لأجل إرضاء الشيطان, ووقفتم ووقفنا إزاء تلك الحرب موضع المتفرج حينا والمستنكر حينا أخر والمدافع أحيانا , وصمدنا تحت راية الخميني العظيم"قده " وأركان الحكم في إيران لأنها باصطلاح العقلاء دولة الإسلام العالمية فمنها استمد ينا على مدى سنوات الأمل والتفاؤل والحب واسقط صدام وذهب نظامه إلى غير رجعة, ولكنه سؤال يطرح نفسه من المستفيد من إسقاط نظام ديكتاتوري قمعي؟ وما كان موقف مراجعنا آنذاك؟ وما هو حال العراقيين ألان؟ صدام ما كان ليكون لولا الشيطان الأكبر – أميركا- ونحن لم نستفد بعد من زوال صدام لحد ألان!! المحتل جاء ببارجاته ودباباته و مدرعاته لاستباحة ارض الأنبياء والأوصياء, بلاد علي والحسين الطاهرة, الأرض التي برز منها الخميني لقيادة الإسلام وبرز منها الشهيدين الصدرين, الأرض التي أعطت الدماء تلو الدماء لأجل أن تبقى أرضا طاهرة لأتدنس ولكن المخطط الصهيوني قد استباحها واحتلت وان لم نقف حينها مكتوفي الأيدي, ولكن ماذا صنعت أمريكا بالعراق وشبابه ومقدساته وهي تصول وتجول وتمرح وتلعب لتهديد دول الإسلام وقياداته وهي من على أعتاب مراقد أهل البيت تهدد, ومرقد العسكريين شاهد على بشاعة الجرم الأمريكي والمخطط الصهيوني في قتل الإنسان للإنسان..
نحن تعلمنا منكم على طول الخط انتم أبناء الخميني الخامنائي إن نقاوم ونصمد ونتمرد على اعتباب شيطان رجيم صبرنا ونصبر لأجل أن نحرر وننتصر وان لا نستعبد بعد اليوم, نحن على مدى سنوات الظلم تلك وهذه نستلهم منكم ومن قائدكم الخامنائي دروس هي منار للعالم وصفوة وحدة الصف الواحد لأجل أن لا تنفذ أمريكا بشرها إلى البلاد الإسلامية, هي تحاول إيهام العقول الناقصة أنها للحرية والديمقراطية باب لكنها علم الله دمرت نفوس الشباب قبل أن تدمر بيوتهم ومقدساتهم, واعلموا أن أمريكا إن دخلت ألينا بأبسط فكر لعين عقيم ناقص سوف لن تبقي لنا من الحرية شيء, نحن نؤمن بقيادة الإمام السيد الخامنائي هنا في العراق فكيف بكم انتم وقد قادكم إلى انتصارات, وقت شهد العالم انتكاسات عديدة , قاوموا وجاهدوا وقفوا خلف قائدكم وملهم ثورتكم وصانع منجزاتكم ولا تكونوا مع الريح الصفراء كلكم من الثورة الإسلامية واليها وخذوا منا الدروس والعبر وادحضوا أفكار أمريكا وقادتها أدعياء الديمقراطية الزائفة ومن يقف خلفها ولله الأمر من قبل ومن بعد والله ناصر المستضعفين..