جلال طالب منتصر جديد
عدد المساهمات : 3 العمر : 41 المزاج : حزين جدا جدا اعلام الدول : المهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 18/06/2009
| موضوع: كيف دخل الحاج رضوان إلى العراق الخميس يونيو 18, 2009 3:36 am | |
| كيف دخل الحاج رضوان إلى العراق بقلم:جلال طالب عبد من منا لم يسمع عن الحاج رضوان ,ومن منا لم يسمع عن إعماله وصولاته وعمليات جهاده وحله وتر حاله,وإن لم نسمع عنه في حياته فأكيدا سمعنا عنه بعد استشهاده وكلام سماحة السيد نصر الله عن الحاج رضوان كاف للتعرف عليه والى شخص ذلك الرجل الهمام. نحن في العراق حرمنا لسنوات طويلة في الداخل من التواصل مع كل ما ينسب إلى الإسلام بشيء بل وصلنا إلى ابعد من ذلك بكثير فالإسلام جريمة يعدم عليها الفرد فما بالك إن حارب صدام وجلاوزته ونظامه المقبور جمهورية إيران الإسلامية وحرمنا من التواصل معها لسنوات طويلة بل من يذكر إيران ولو بمنامه أعدم شنقا حتى الموت. حزب الله من الممنوعات جدا جدا وإن سمع بعض الشباب عنه فلا يعرفونه مطلقا فلا وسائل اتصال مع كل التنظيمات الإسلامية الجهادية فصدام حاصر الشباب العراقي ليجعل منهم صنما له يصفقونه ويمجدونه فقط , الإمام السيد الخميني كان يسب ويلعن في مدارس صدام وأزقته وشوارعه وبيوته ولا يستطيع الأب حينها أن يمنع ولده الذي تعلم مسبة السيد الإمام في المدرسة لأنه سيصل حتما وبكل بساطة إلى مشنقة الإعدام قسرا هو وعشيرته وجيرانه وأصدقائه ويعدم رميا بالرصاص ويطالب أقاربه بثمن طلقات الرصاص التي اعدم بها . لم نعرف نحن في العراق عن حزب الله شيئا خلال تلك الفترة الطويلة ولم نغادر البلاد أصلا ولو للحظة واحدة لأنه محظور علينا التفكير بذلك . إيران وحزب الله لبنان ومراجع تقليد الجهاد ممنوع في ممنوع في ممنوع , فكيف وصل الحاج رضوان إلينا في العراق وكيف عشق كل منا حسن نصر الله وكيف تطبع في نفوسنا ذلك النصر الإلهي العميق إلى إن وصلنا إلى عشق الحاج رضوان بل شاركناه حملات جهاده جميعها . الحاج رضوان عاش بيننا وإن لم نعرفه شخصا وأحببناه وعشقناه وتشبعنا حبا من نبع خطواته الكبيرة في نفوسنا نحن في العراق قد نجهل الحب الذي منحه الحاج رضوان إلى الشباب في حزب الله لبنان ,لكننا نعلم علم اليقين انه زرع فينا الأمل للجهاد ,قابلته ذلك الجبل الهمام وقبلت يديه ورجليه ولمست لحيته المخضبة بالدماء وقبلت رأسه المفعم بالشهادة وأخذت له تحية الولاء والعرفان نيابة عن شباب العراق المجاهدين الماضين منهم والحاضرين عندما زرته في روضة الشهيدين هناك مرة هذه وعندما زارنا في العراق روحا حلقت بعنفوانها إلى كربلاء الحسين الشهيد عندما طالته يد العار الصهيونية, هو جاء ألينا زائرا في كربلاء لتحتضن روحة أرواح الشهداء والصديقين لنجدد له العهد عهد المقاومة والتحرير أنه الحاج عماد مغنية وإننا شباب العراق نجدد له ولسماحة السيد حسن نصر الله من بلاد علي والحسين عهدا بالمقاومة والتحرير على خط ولاية الفقيه سماحة الإمام الخام نائي وإننا للعهد حافظون وللحاج رضوان مجددون. والسلام | |
|