لنحتضن الخامنائي لعلنا ننجو

لنحتضن الخامنائي لعلنا ننجو
جلال طالب عبد

مشاهدات كثيرة تابعناها عبر فترات طويلة وقاسية ولعل البعض منها مؤلم جدا وأبرزها حرب صدام ونظامه على جمهورية إيران الإسلامية بعد انتصار الثورة مباشرة , ولعل وراء كل ذلك الشيطان الأكبر – أمريكا – وسمعنا حينها ولحد اليوم شتى الألقاب والمسميات التي وجهت الانتقاد تلو الانتقاد لسماحة الإمام السيد الخميني ولم نكن نعلم أن جمهورية إيران الإسلامية حينها تملك مشروعا توعويا إصلاحيا لقيادة العالم بعد النجاح في قيادة إيران ....
الإمام السيد الخميني عاش فترة أربعة عشرة عاما في النجف الأشرف والأبرز من سانده ووقف معه حتى النفس الأخير والأسوء من ساند صدام وجلاوزته لطرد الإمام من العراق وخلال تلك الفترة كان السيد الإمام قد ربى جيلا إصلاحيا ظلت أثاره شامخة لحد ألان ...
بعد زوال صدام اللعين ونظامه العفلقي من أرض الأنبياء والأوصياء أرض علي والحسين ارض العراق الطاهرة وانفتاح البلاد على إيران أولا وزيارة العراقيين لأرضها المعطاء ومحاولة البعض استقطاب الخبرات على المستويات كافة الاقتصادية والعلمية والسياسية ووصول العراق إلى آخر درجات التواصل الإسلامي مع إيران من حيث الأبرز نرى البعض مازال متمسكا بل متأكدا ومؤكدا ما كان يطلقه صدام من إن إيران لها الضلع الأكبر في إثارة البلبلة وعدم الاستقرار في العراق والمنطقة بل تعدى إلى أكثر من ذلك ففريق مازال يواصل سب وشتم الثورة ومفجرها من منطلق تصدير إيران للمتفجرات التي حصدت أرواح الآلاف من العراقيين وفريق آخر يواصل دفاعه المستميت عن إيران ونظامها وثورتها...
ولعلنا بغض النظر عما قيل ويقال وذكر من هجوم ودفاع نشير إلى إن العراق بحاجة إلى إسلام متواضع بسيط شفاف يبنى على حب التواصل مع الآخر ولعلي شخصيا أبديت استغرابا من أمر لم افهم جدواه لحد اللحظة وأسال دائما لماذا لا يكون لسماحة الإمام السيد علي الحسيني الخامنائي مكتبا في العراق؟ لا لتقليده على الأقل بل للتواصل مع فكره وفكر ولاية الفقيه التي أخذت الكثير من وقت العراق والعراقيين للنظر في معطياتها
ونحن وإن سلمنا كما يدعون أننا لسنا بحاجة إلى ثورة إسلامية في العراق ولو قولا, حتى نطمح أن يكون للولي الفقيه مكتبا, على الأقل لنأخذ شيئا من نتاجه الفقهي والفكري أو قد يعجبني ويعجب البعض من أن يأخذ صورة لمرجع التقليد كما يفعل مع مراجع التقليد في النجف وكربلاء للنظر إلى وجه سماحة الإمام المضيء...
الولي الفقيه الخامنائي يشبه إلى حد كبير مراجع التقليد في العراق لأنه وببساطة مرجع تقليد فلماذا لا نطمح للنظر إلى فقهه يدرس في الحوزات العلمية قبل أن نطمح في النظر إلى ملامح ثورته وقيادته للإسلام سألت الكثير ممن يرجعون بتقليدهم وقيادتهم لسماحة الولي الفقيه في إيران وخارجها عن سبب عدم وجود مكتب لسماحته في العراق وبصراحة فقد أصابني الإحباط لصراحة جوابهم الذي تيقنت من حقائقه المخيبة للآمال وإنا من خجلي لا استطيع ذكر جوابهم فقط وفقط لأنني أخجل حقا مع رغبة فكرية وفقهية للتواصل مع الولي الفقيه من باب انه نجح في إيصال شعب بل شعوب إلى منطلق الأمان الإنساني والإسلامي أن تجاهلنا مجموع بركات إيران في مساعدة الشعوب المستضعفة في العالم للوصول إلى الحرية ..
أدعوا مجددا سماحة الولي الفقيه الإمام السيد الخامنائي للتواصل معنا فنحن بحاجة إ ليه اشد حاجة ونفتخر أننا في العراق من مقلديه ونتشرف أن نذهب إليه زحفا إن اضطررنا وسماحته أكيدا يراعي مشاعر (........) ولا يرغب بمزاحمتهم ولا يفتح مكتبا هنا في العراق, نفتخر قولا وفعلا بولاية الفقيه ونردد ما قاله سماحة الحجة السيد حسن نصر الله " نفتخر أن نكون من حزب ولاية الفقيه" أدام الله الفقيه وولايته وجمهورية إيران الإسلامية للإسلام والمسلمين
وإن الله على نصرنا لقريب .

اللهم طول عمر السيد علي الخامنائي ومشكورين على هذاالموضوع

اللهم طول عمرو وحفظة من كيدالاعدء ودم بقاء يا الله احسنتم اخي الكريم دمتم بخير